في عالم يسير بخطى
سريعة بعيداً عن طريق السيد المسيح المعلن في
الإنجيل نريد أن نسير نحن ضد التيار، ونحمل نير الإنجيل بفرح وحب ومثابرة.
نسير ضد تيار الإباحية والخلاعة، ضد تيار
المادية والعقلانية واللامبالاة، نجدد معاً عهد الآباء القديسين القائم
على الطهارة والصلاة والإنجيل وشركة الكنيسة المقدسة وخدمة الآخرين بروح
البذل.
قد يتشجع أحدنا بمفرده أن يحيا بحسب
الإنجيل ولكن عدم وجود شركاء له في نفس السيرة قد يحبطه أو يبرّد
عزيمته...وبالعكس سيجد كثيرين من الأصدقاء يدفعونه دفعاً إلى الطريق المضاد
للإنجيل وقد يتهكمون عليه بسبب روحانيته أو ميوله الدينية.