لاهوت ربنا يسوع المسيح

ا - تسميته الله
_((فاحترزوا إذاً لأنفسكم ولجميع القطيع الذي عينكم بينه الروح القدس حراساً لترعوا كنيسة // الله // التي اقتناها // بدمه // ))(أعمال الرسل 28:20)
_((وعن // الابن // : كرسيك // ياالله // إلى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك لذلك // مسحك الرب إلهك // إذ صب عليك زيت البهجة أكثر من رفقائك))(عبرانيين8:1)
فهو تكلم عن لاهوت المسيح بقوله (ياالله) وعن ناسوته بقوله (مسحك الرب إلهك) وهذه الآية مأخوذة من( مزمور 6:45_7 )
_((ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق ونحن في الحق في ابنه يسوع هذا هو// الإله الحق// والحياة الأبدية))(2يوحنا 20:5)
_((طالبين ليلاً نهاراً أوفر طلب أن نرى وجوهكم ونكمل نقائص إيمانكم // والله نفسه// /أبونا وربنا يسوع المسيح/ // يهدي// طريقنا إليكم))(1تسالونيكي11:3)


ب - تسميته إلهاً
_((في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وإلهاً كان الكلمة))(يوحنا1:1)
اعتمدت هنا على الترجمة الحرفية تماماً وسنناقش هذه الترجمة لاحقاً


_((ولهم(الإسرائيليون) الآباء ومنهم المسيح حسب االجسد الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد آمين))(رومية 5:9)
لاحظ التسمية :المسيح الكائن إلهاً على الكل فهو الإله الذي يعبده الكل


_((لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً //إلهاً قديراً// أبأً أبدياً رئيس السلام))(إشعياء6:9)
وكلمة /إلهاً قديراً/ تأتي في النص العبري هكذا( إيل شداي) التي تعني حرفياً (الله القدير)


-((أجاب توما وقال له( للمسيح ) ربي وإلهي))(يوحنا28:20)
وكلمة (ربي وإلهي) هي في النص الأصلي اليوناني هكذا( أو كيريوس مو كِ أو ثيوس مو) التي تعني حرفياً أنت الرب لي والله لي


ج - ذكر اتحاد لاهوت المسيح بناسوته
((....وليس حسب المسيح فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً))(كولوسي17:3)


د - تسميته بالقدوس
كلمة قدوس لا تطلق إلا على الله ببرهان الآيات التالية:
((هكذا يقول الرب فاديكم قدوس إسرائيل ))(إشعياء14:43)
((أنا الرب قدوسكم خالق إسرائيل ملككم))(إشعياء 15:43)
((علوا الرب إلهنا واسجدوا عند موطىء قدميه قدوس هو))(مزمور5:99)
((فمبن تشبهوني فأساويه يقول القدوس))(إشعياء 25:40)
((لأنه هكذا قال العلي المرتفع ساكن الأبد القدوس اسمه))(إشعياء15:57)
((من لا يخافك يا رب و يمجد اسمك لأنك // وحدك قدوس // ))(رؤيا4:15)
فالله هو الوحيد القدوس


ز- سمي المسيح قدوساً بدليل الآيات التالية
_((الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك و/القدوس/ المولود منك يدعى ابن الله))(لوقا35:1)
_((لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته هيرودوس وبيلاطس البنطي مع أمم وشعوب إسرائيل))(أعمال الرسل 30:4)
_((واكتب إلى ملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا هذا يقوله القدوس الحق الذي له مفتاح داوود الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح))(رؤيا 7:3)
_((لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولا دنس))(عبرانيين26:7)
إذا اعترض البعض وقال أن كلمة قدوس تعني الطاهر أو النزيه أو المقدس بدليل (لوقا 23:2)
وأن أي شخص يمكن أن يأخذ هذه الصفة كالملائكة مثلاً فإننا لن نناقش كثيراً هذه الكلمة لكن نقول / إذاً الله هو قدوس القدوسين/
فإذاً لنقرأ ما كتبه دانيال ((سبعون أسبوعاً قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة الإثم وليؤتى بالبر الأبدي ولختم الرؤيا والنبوة // ولمسح قدوس القدوسين // ))(دانيال24:9)


ر - سمي المسيح رباً
في الإنجيل كله وخاصة في أعمال الرسل والرسائل أينما فتحت الإنجيل المقدس تجد عبارة الرب يسوع تطغى على كل شيء فالرسل استعملوا هذه العبارة عن يسوع كما استعملها الأنبياء قديماً عن الله
لكن يقول قائل إن كلمة (رب) تعني فقط (سيد) كما في (رب العمل_ رب البيت).نعم لكن هذه الكلمة عند الحديث في اللاهوتيات أو الدين فهي تطلق على اسم الله الذي لا يوصف وإضافة إلى ذلك فإن الله هو رب الأرباب وهذه التسمية هي للمسيح بدليل ((هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك))(رؤيا 14:17)
لكن يقول أحد الجهلة أن كلمة رب تعني معلم كمافي (يوحنا38:1)((والتفت يسوع ونظرهما يتبعانه فقال لهما ماذا تطلبان فقالا ربي الذي تفسيره يا معلم أين تمكث))
وأيضاً (يوحنا16:20)((قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم))
لكن هؤلاء لم ينادوه يا رب(كيريوس) بل رابي لأن كلمة رابي أو الرابي تعني المعلم فاليهود يطلقون على حاخاماتهم رابيون والواحد منهم رابي وربوني تعني معلمي
فداوود أيضاً يدعوه بالروح رباً((قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعدائك موطئاً لقدميك))(مزمور1:110)
وهنا أيضأ نذكر أن أليصابات سمت مريم بأم الرب ((من أين لي أن تأتي أم ربي إلي))(لوقا43:1)وليس المسيح رباً فحسب مع أن هذه الكلمة كافية لكنه رب الأرباب ((هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك))(رؤيا 14:17)
وأيضاً(( ثم رأيت السماء مفتوحة وإذا فرس أبيض والجالس عليه يدعى أميناً وصادقاً وبالعدل يحكم ويحارب .....ويدعى اسمه كلمة الله.... وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الأرباب))(رؤيا11:19_16)


س -تسمية المسيح نور:
((كان إنسان مرسل من الله اسمه يوحناهذا جاء للشهادة ليشهد للنور..... لم يكن هو النور بل ليشهد للنور كان /النور الحقيقي/ الذي ينير كل إنسان آتياً للعالم كان في العالم وكوّن العالم به...))(يوحنا6:1)
((فيه(المسيح) كانت الحياة والحياة كانت نور الناس والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه))(يوحنا4:1)


فهذه ألقاب السيد المسيح :

الله_ إله _ قدوس _ قدوس القدوسين _رب _ رب الأرباب _ ملك الملوك _ النور الحقيقي


فهل هناك مجال للشك بأن المسيح هو الله العظيم المبارك إلى الأبد آمين!!!!!!!!!!!!
اذكرونا فى صلواتكم