بسم الحبيب الواحد الآله حبيبى ---يسوع هذه أول رسالاتى اليك أكتبها وقد أج قلبى بلهيب حبك - أضطرمت فى أحشائى نار هيامى بك أيها الحبيب . أناجيك من مخدعى فى صلواتى اليك ---أنادى عليك بتسبحتى حتى تأتى وتجلس معى -فأن روحى مشتاقة اليك كاشتياق الحبيب الى محبوبته ---أنت حبيبى وأنا حبيبتك ---الى متى أنتظرك ؟! الى الأنقضاء ؟!---لا تتأنى على فى مجيئك الى فأننى قد جعت كثيرا ومنك يأتى الشبع ---اننى أشعر بالظمأ بحلقى حتى جف ---تعال حتى أرتوى منك أيها الينبوع --ينبوع المحبة والحنان -- حبيبى يسوع أنظر دائما فى صورتك الجميلة البهية الرائعة التى أهديتها لى يوم ميلادا جديدا فى حياتى -- فأرى عينيك اللتان دائما تكلمانى بعبارات الحب الرائعة وتعطى الراحة لقلبى المنكسر والآمان والطمأنينة لنفسى فتجعلها سكينة ---أنظر الى فمك المرسوم فأجد على الشفاة -- كلمات حية تنير لى الطريق فى الظلمات --- أنظر الى يديك أرى أسمى محفورا على كفيك بالجرحات التى آلمتك كثيرا -----يا من تحبه نفسى كيف أهوى سواك وأنت الحبيب ؟! لا تطل مدة غيابك عنى حتى لا تحزن روحى وترعى نفسى المرارة بداخلها لغيابك الطويل عنى -----أنت نور حياتى ملكى فتحت لك قلبى وزرعته بحبى وهيامى بساطا أخضر وعلى العرش أجلستك مكرما متوجا بتاجا مرصعا بأيام عمرى الآتية والآمك الشافية وجراحات خطيئتى -----عند العرش سكبت أمامك نفسى وقلت ---ها أنا يا حبيبى كلى لك ---أحبك يا ملكى ولا أريد شيئا سواك لأنك أنت حبيبى الساكن فى أحشائى ---تعال وأخطبنى اليك الى الآبد ولنقيم عرسنا فى السماء ولتزفنى الك الملائكة والقديسن ---ويهللون لنا السيرافيم ---أما الشاروبيم فيمجدونك معى ---وتأتى أمك الحبيبة مريم لتبارك العرس وتهنئنى ---فأنحنى وأقبل يديها فترفعنى وتقبل وجنتيا --- فنجلس سويا --- أنت حبيبى على عرشك العظيم ---والملكة عن يمين عرشك ----- أما أنا فتحت قدميك أشتهى أن أجلس --- حبيبى يكفى هذا لأنى أخاف عليك من تعبك لقراءة رسالتى --- ولكن أعرفك أنى --- أنى بحبك أصبحت مريضة --- عليلة --- فهيا قم أستقيظ وتعالى الى سريعا وضع شمالك تحت رأسى ودع يمينك تعانقنى --- حبيبى مشتاقة اليك كثيرا ---فهيا تعال حبيبتك المخلصة أبنة المسيح المخلص